[سورة الرحمن (55) : الآيات 37 الى 45]
فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ (37) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ (41)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (42) هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (45) [1] تفسير الطبري 11/ 597.
(2) البيت للنابغة الجعدي في ديوانه ص 81، وجمهرة اللغة ص 536، ولسان العرب (نحس) ، (سلط) ، وتاج العروس (نحس) ، (سلط) والكامل ص 477، والشعر والشعراء ص 302، ولنابغة بني ذبيان في تفسير الطبري 11/ 598، وبلا نسبة في كتاب العين 3/ 144، وتهذيب اللغة 4/ 320.
(3) البيت الأول لأمية بن خلف الخزاعي في المقاصد النحوية 4/ 563، وبلا نسبة في شرح الأشموني 3/ 807، والبيتان الثاني والثالث لأمية بن خلف في لسان العرب (شوظ) ، وتاج العروس (شوظ) .
(4) تقدم قبل قليل مع تخريجه، وقد نسبه ابن كثير قبل للنابغة الجعدي وهو الصحيح. [.....]
نام کتاب : تفسير ابن كثير - ط العلمية نویسنده : ابن كثير جلد : 7 صفحه : 459